ع الماشي

قصة أم : مواصفات العريس

قصة أم :

 

 

فاجأتنى إبنتى الصغيرة ( 6 سنوات ) بقولها :
ماما تعرفى .... أنا عاوزة أتجوز جدو
إستغربت لكن سألتها : عاوزة تتجوزى جدو ليه؟
قالت : عشان بيحبنى ويلاعبنى ومابيزعأليش
( شفتو مواصفات العريس!!؟ )
لكن بعد الكلام دة سرحت شوية وفكرت فى موضوع
هو : ( مواصفات العريس فى رأى البنات )
وإفتكرت زمان على أيامنا إحنا ( قبل الجواز يعنى )
كان لما تسأل أى بنت : ياترى بتحلمى بعريس شكلة إية ؟ أو صفاتة إية ؟
كان رد أى بنت : عاوزة واحد يكون زى بابا
لكن دلوقت لما تسأل أى بنت نفس السؤال يكون الرد :مثلاً عاوزاة طيب ، حنين ، متدين ، غنى وروش ووو أو أى مواصفات حسب تفكيرها و رؤيتها للحياة والمستقبل
لكن ما تسمعش أبداً الجملة المشهورة زمان ( عاوزاة زى بابا )
تفتكروا لية؟ لأن دور الأب فى تربية الأبناء أصبح غير متواجد وغير مؤثر والأب تحول إلى آلة لكسب المال فقط لم يعد الأب المثل الأعلى لأبنائة و بناتة لم يعودوا يروه أو يلاحظوا وجوده من عدم وجوده،
وهذا سبب رئيسى فى ظاهرة الإنفلات فى أخلاق الشباب أو فى طريقة لبسهم فأنت تشاهد فى الشارع فتيات ترتدى ملابس غريبة وتجد نفسك تتسائل : أين والدها ؟؟ألم يشاهدها وهى تشترى هذة الملابس ؟ ألم يشاهدها وهى ترتديها وتخرج من المنزل ؟ ألم يتصادف وشاهدها عند عودتها من الخارج بهذة الملابس الغريبة ؟ أم شاهدها ولم يتكلم ؟
أى إنة إذا كان لا يعلم فتلك مصيبة وإن كان يعلم ويصمت فالمصيبة أكبر وعلية العوض فى المجتمع والأخلاق وأى محاولة للإصلاح لن تكون ناجحة أبداً
ولذلك أيها الآباء عليكم الإنتباه فإذا كان هناك القليل من الشباب قد وجدوا القدوة والمثل الأعلى فى أجدادهم وهذا من حسن حظهم فإن الكثير من الشباب يفتقدون وجود الجد لرحيلة عن الحياة وكذلك كما سبق وإتفقنا يفتقدون أيضاً وجود دور الأب ( رغم إنة ما زال على قيد الحياة فعلياً ) ويفتقدون القدوة الحسنة ، فعليكم أيها الآباء العودة إلى دوركم الحقيقى وهو تربية الأبناء  فالمال يزول والأخلاق تبقى
وما نزرعة فى أبنائنا هو الباقى وهو الذى سوف يربون علية أبنائهم وبذلك نستطيع العودة بالمجتمع إلى زمن الأخلاق الجميل .

حكايه






يحكى أنة كان هناك رجل صالح يحرص على الصلاة فى المسجد كل الصلوات وخاصة صلاة الفجر مهما كانت حالة الجو ومهما كانت حالتة الصحية حتى تقدم بة العمر وضعف بصرة وفى يوم من الأيام وهو فى طريقة للمسجد وقت الفجر تعثر وسقط على الأرض ولكنة تحامل على نفسة ونهض وتوجة إلى المسجد للصلاة وفى اليوم التالى عند خروجة من البيت وجد شخصاً يمسكة من يدة ويعاونة فى السير حتى أوصلة إلى المسجد فشكرة الرجل وفى اليوم التالى تكرر ت مساعدة نفس الشخص له وهنا سألة الرجل الصالح : من أنت ؟
فأجاب الشخص : أنا الشيطانفتعجب الرجل الصالح وقال لة : ولكنى أعرف أن الشيطان لا يقوم بأى عمل طيب فلماذا تساعدنى على الذهاب إلى الصلاة؟
فأجاب الشيطان : لأنى علمت أنة عندما سقطت أول يوم وأنت فى طريقك إلى المسجد غفر الله لك نصف ذنوبك فخشيت أن تسقط مرة أخرى فيغفر لك ما تبقى من الذنوب.
فلا تؤخر صلاتك والتزم بها في وقتها واحرص على صلاه الجماعه ، فمهما حصل لك رحمه الله اكبر واوسع